روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | يشتمني بأقبح.. الألفاظ

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > يشتمني بأقبح.. الألفاظ


  يشتمني بأقبح.. الألفاظ
     عدد مرات المشاهدة: 2260        عدد مرات الإرسال: 0

أرجوكم ساعدوني أنا تعبت كتير, قسما بالله ماعدت اتحمل زوجي ,اكتب من كثرة الضيق ,زوجي دائما يسبني ويسب الله و يشتمني بالالفاظ القبييييحة اللتي تجرح كرامتي ويسب اهلي لدرجة انه يمس عرضي وفيه غيرة مفرطة, ولا يصلي

صارلي 5 شهور متزوجة ,وللاسف تزوجت وانا صغيرة في سن 16,5 ولم اكن اعرف انه هكد,انا كنت احلم بزوج متدين لكن للاسف لم اجد في زوجي ما كنت اريده ,انا لم اكن اريده في الاول لكن عائلتي اصرت علي لانه ميسور الحال

كان يعدني قبل الزواج انه سيسعدني ولن ييسبني وسيعوضني بحنان والداي خصوصا انه يعرف ان ابي قد مات قبل ان اكتب العقد ب 6 شهور ووعدني انه لن يسيئ الي يوما لكنه لم يفي بوعده ,ارجوكم اجيبوني هل انفصل عنه قبل ان احمل ويصير عندي ولد ويكون فات الاوان ام اصبر ؟؟

أنا عندي 17 سنة الان و انقطعت عن الدراسة بعد وفات ابي ,هل يمكنني ان ابدا حياتا جديدة ؟ام فات الاوان ؟هل انفصل عنه ام لا ?

أختي الكريمة أشكر تواصلك مع الموقع وحرصك على أخذ المشورة .

في البداية لا شك أن امر الصلاة من أهم الأمور التي ينبغي المحافظة عليها ذلك أن الصلاة هي عمود الدين وهي الصلة بين العبد وبين ربه ، ولذلك ومع بروز هذا الأمر من الزوج وأيضاً ما يتعلق بالاستهانة بأمر الدين والتطاول على الله سبحانه وكذلك غيرته أنصحك بالآتي .

- دعاء الله عزوجل ان يصلح زوجك وان يهدية .

- الصحبة الصالحة له .

- كوني قدوة صالحة له.

- إبراز الجوانب الايجابية فيه وانتقاء الكلمات التي تؤثر فيه وكذلك الوقت المناسب .

- شراء أشرطة وكتيبات تبين حكم تارك الصلاة وعقوبة المتهاون في أدائها في أوقاتها ووضع الأشرطة في متناول يده.

- تبيين خطورة عدم حفظ اللسان وكذلك عدم أداء الصلاة والأثر المترتب على ذلك .

- الوضوح في التعامل مع الزوج وحسن المعاشرة والبعد عن كل ما يثير الشك أو الظنون في نفس الزوج .

- عدم إشعاره بمضايقته .

- من المناسب حصول الزوج على استشارة نفسية .

- التأثير عيه ممن يتأر به ويقبل منه .

- أرى أنه من المناسب في هذا الوقت السعي في محاولة اصلاح الزوج بكل ما تملكين من جهد وسبيل وكذلك تأخير مسألة الحمل حتى يتبين وضعه وتحسنه بإذن الله فإن رأيت خيراً فهذا هو المقصود وإن رأيت غير ذلك فأنصحك بدراسة الأمر من جميع الجوانب.

ومن ثم اتخاذ القرار المناسب لك الذي يكفل لك ان تعيشي بكل سعادة وهناء بعد توفيق الله عزوجل فلا يكفي الصبر من غير معالجة ولا كذلك المعالجة من غير صبر ، فابذلي جهدك في المعالجة ثم لاحظي ما سيكون بعدها ومن ثم اتخذي قرارك .

اسأل الله لك التوفيق والسعادة في الدنيا والآخرة .

الكاتب: أ. عبد العزيز خضر الغامدي

المصدر: موقع المستشار